ون شوت || الأميره النائمه .


1463160671215

“×× وبعد ذلك رأى الامير الوسيم الاميرة النائمة وأعجب بجمالها وقبلها

من جفونها فاستيقظت الاميرة واستيقظ جميع من في القصر . >>”ْ

دَخلت إلى الفصل الذي يمتلأ بصُراخ الأطفال ، بفُستَنِها الأزرق كألسماء

و حِذائها الأبيض تَبتَسِمُ بإشراق دونَ تَردد هتفت بصوتِها ” صباحُ الخير يا أطفالي ” 

ردَ الأطفال بصوت واحد ” صَباحُ الخير “ ثُمَ جلس كُل منهم في مكانه وضعت حَقيبَتُها البيضاء ذات الخطوط الوَرديه 

على الطَويله ، لتَبتَسم ” حسناً للننظر قليلاً هُنا -نقرت على النَفِذه- يبدوا انها سَتُمطر اليوم صحيح ؟ ” 

صرخ الجيمع ” نَعمْ ” ثُمَ بدأت همساتُهم تعلو قليلاً قليلاً ” نقرت على التَفِذه من جديد لينظرو لها بإنتباه

” إذاً ما رأيكم ، هل جهزتُم انفُسَكُم ؟ . “

عقد الجميع حاجبيه بلُطفً شديد “جاهزين من أجل ماذا؟ .”

“أنسيتم؟؟ “ قالت بعُبوسٍ طفيف رسم على وجهها ، لكن قاطعه دخول أحد الأطفال

كان رأسه للأسفل ” أسف لقد تأخرت “ وجههُ لطيف و بَشرته البيضاء و المُحمره قليلاً .

إبتِسامةٌ دافئة رُسِمَت على وجهها ” لابأس،، أاَنت جديد؟ “ قالت بينما تَتَجِهُ نحوه بإبتِسامه مُشرقه و واسِعه .

نَزِلت لتَصل لمُستواه ،، بعثرت خُصلَ شعره السَوداء بلطفً ، لاتزالُ للآن لم تَسمع إجابة منه ، أجبَها شخصٌ آخر

أمالت رأسها لمَصدر الصوت من أجل أن ترى من ! .

كان شاب ذو وجه بشوش و عيون واسِعه ذات اهداب طَويله و قاتمت اللون ، شعر بني بخصل ذهبية

و يبدوا أنه في مُنتَصف عَقده الثاني او لرُبما هوَ على وَشكِ ان يُنهيهْ ~ ؟

إنحنى لها بهدوء مُطالبً لَها الخُروج ، وهيَ إستجابت لهُ دون اي تَردد

“أنا وليُّ أمر الطفل” كان يلتقط انفاسه ،، يبدو أنهُ كان يجري !؟

“هل حدث شيء ما ؟ “ تخلل في نبرتها بعض القلق و خوف ، و شيء منهم يرتَسمُ على واجهَها .

” هُوَ يتيمٌ ، وأنا أكون الوالي عليه لأنني شقيقُ والده ، أتمنى منكِ أن تَجعَله يَشعُر بأن كُلَ شيء بخير “ كان في صَوتِه شيء من التَوسل .

ابتسمت بإشراق وقالت دون تردد “لا تقلق أبداً ، هذا هُوَ عَملي هُنا . “

تنهدَت بخفة وأضافة مُحَاوِله تلطيف الجو ” يبدوا انكَ تُعاني ، يبدوا مُشاكس صحيح ؟

اقصد مُعظم الأطفال يبدونَ بالبدايه لطيفين لكن .. فَور ما ان يعتادوا على الأمر ! واااه يصبِحون شياطين صغيره . “

إبتسم بتكلف ” أجل ! ، “ ثُمَ نظرَ إلى الساعه التي تحتضنُ يديه ، نظر إلي و علامات الإرهاق على وجههِ ظاهِره

” سأذهبُ الأن ” غادر تاركًا إياها بإبتسامتها

عُدتُ للفصل الذي عمتهُ الفوضى خلال هذه الفتره القَصيره ، أو انا شعرتُ انها قصيره ؟

لأنهُ فوراَ دخولي كان الجميع يصرخ ، يضحك ، يبكي ، يقع ، أو حتى يقفز !!

نقرتُ على الباب ليجلسَ الجميع مكانه مع وجوه بريئه ظهرت فور ان إنتبهت على وجوديْ

لكن هُوَ عكس جميع الأطفل يجلِسُ على مقعده و لا يزالُ يحدقُ بالأرضيه البُنيه .

حاولتُ كثيراً أن اجعلهُ يلعب مع الأطفال لكن الأمر كان ينتهي بشِجار و صُراخ الطفل ” انتَ مُتعجرف ! ” 

أجل لقد كان جميع الأطفال ينتهي الأمر بِهُم ينطقون هذه الكلِمه بصوت حاد و صُراخ

معظمهم كان يبكي ، و الأخر فقط يُغادر ليلهو مع غيره ، . لذا قررتُ ان اداعِبهُ انا

جلستُ بجانبه لينظر إلي ، عيناه بُنيه كألبُندق ! و واسِعه إبتسمتُ له

ليهمس بصوته الطفولي ” لا اريد ان العب ! “ جلستُ امامه مُمسكه لأحد الدُمى ” لكنني اريد هذا ،

انا ايضاً لا امتلك اي اصدقاء . ” 

نظر إلي بهدوء ثُمَ ازاح نظره إلى من حوله ” لكن ماذا عنهم ؟ هُم ليسوا اصدقائقكِ ؟ ” 

إبتسمتُ لأجيب بعدما همهمتُ له ” بلا هُم كذالك ، لكنني لا امتلك شخص مُقرب ” 

هذه هي إستراتيجيتي بأن أجبِرَهُم على ان يختلطوا جيداً ، نظر إلي بهدوء ” اذا ماذا ؟ ” تَعبير بارِده إرتَسمت على وجههه ! 

هل قام للتو برفضي بطريقه مؤدبه ؟ او انه يتَجاهل ان اعرض عليه أمر ما هو يجهله ؟

إبتسمتُ له بإشراق “ ياه الا تُريد ان تُقول لي كيفَ اجد شخص قريب إلي ؟ ” 

” ما الفائده اذا انهُ في نهاية المَطاف ستفقده ؟ “ قال هذه الكَلِمات بإحباط حاد~ ، ثُمَ دق جرس مُعلن عن بداية الفُرصه

لذا خرج جميع الأطفال و انا فقط لم اتزحزح من مكاني وهو كذالك ، همست ” الن تأكل ؟ ” 

أجاب ” لا امتلكُ فَطور ، “ ، حسناً لم استَغرب الأمر فلقد قال ذاك الشاب للتو أنهُ يَتيمْ لذا همست ” ما رأيُكَ بأن نَتقاسم فَطوري ” 

” إن هيونغ لا يسمح لي بأن أفعل هذا مع الغرباء “ قال ببرائة تامة

أمسكت يده وجرته خلفها ” لست غريبة أنا أكون مدرستك بالدرجة الثانية، وبالدرجة الأولى أنا نونا .. “

أدار رأسه للجانب بلطف ” وكيف أناديكي إذا كنت الإثنين معا؟ “ لو كان شخص بالغ لظنت أنه يستفزها لكنّ عمره لا يتجاوز الستة سنوات

“إمم” إدعت التفكير ” في المدرسة ناديني أنستي و خارجها ناديني نونا”

مضى بقية اليوم محاوله التقرب منه لكن دون جَدوه ، غادر الجميع عداها، رتبت أغراضها، أغلقت باب الفَصل وهمت مغادرة

عند باب الروضة رأته، كان ينظر يميناً وشِمالاً

إبتسمت وأسرعت نحوه “ماذا يفعل طِفلُنا القوي وحده للآن؟؟ “

كانت تنتظر إجابة منه ” أنتظر الهيونغ “ قال ومازال ينظر يميناً وشمالاً

“لكن يبدو أني سأعود وحدي “ أنزل رأسه خائباً حدقت فيه لبرهة “وهل تعرف طريق العودة؟”

حرك رأسه نافياً

فكرة مليا ” أتمنى منكِ أن تَجعَله يَشعُر بأن كُلَ شيء بخير “

“هيا سأوصلك “ كانت ستلتقط يده لكنه نفى صارخا ” لا، سأنتظر الهيونغ حتى يأتي ،، ثم إن عملك تعليمي في المَدرسه فقط “

 ” لا يمكن التراجع لقد وعدة ذلك الهيونغ مسبقا “ هَمهمت لهُ ثُمَ جلست على الأرض ورغم ذلك هي بطوله فقط

نظر لها بعدم فهم ” أيمكنني معرفة ماذا تفعلين رجاءاً ؟ “

أدارات رأسها من ناحيته ” أنتظر “

صَمتت لثوانٍ ” أتعلم اذا لن أبقى معك سيأتي غريبا ويأخذك” صنعت وجهٌ مخيف ومضحك في آن واحد لكنه لم يبالي

“لن أصدقك”

“مُشكِلَتُك” هزت كتفيها غير مبالية رُبع ساعة، نصف، وأخيرا أتى راكضاً ، وقف مُنحني قليلاً مُحاولاً إلتقاطَ شيء من أنفاسه

” انا -، أنـ، أسف ، لأ.. لأنني تأخرت ” وقفت لتَصفعَ كَتفه ، ثُمَ نظرت لهُ بصخط 

” لا تتأخر و اذا كُنتَ ستفعل ، لِما لا تقول لهُ ان يتقبل فكرت انَ مُعلمَتهُ يُمكِنُها ان تُصِلهُ للمنزل . ” كَان لا يَكُف عن النظر لها بصدمه 

هي الأن قامت بضربه وهي الأن تنظر لهُ بحقد واضح ، ثُمَ زمجرت بصوتِها الحاد ” ماذا تنتظر إلى ماذا تنظر و كيفَ ستذهب للمنزل ؟ “

حدقت حولَها ثُمَ همست ” لا تمتلكُ سياره ؟ ، إذا عليكَ ان تحملهُ طوال الطريق فهو حقاً مُتعب من جلوسه اسفلَ الشمس

وسيكون من السيء ان يَبذُلَ جهداً اكبر .”

” حسناً سأخذهُ للمنزل حاملهُ على ظهريْ ، “ حدقت بهِ قليلاً ” لكن لِما لا تحملهُ بين يديك هكذا افضل ، ” 

إبتعد قليلاً لتظهر لها الأكياس الكثيره خلفه ، صمت وهو انتظر اي رده من الفعل ثُمَ اصدرت صوت فرقعه من اصابعها

” وجدتُها “ نظر لَها كِلاهُما ” أنا سأحمله و انتَ ستنقُل الأكياس . ” 

ثُمَ إبتَسمت بإشراق ، يُبدلها الأخر بذهول لجمالِها و إشراقِها . لقد ذهبت وهي تَحمله بين يديها حقاً لم يستغرق وقتاً طويل ليَخلُد للنوم بهدوء

فورَ وصولِهم للمنزل فتَح الباب لتَدخل ، هي فعلت هذا فقط حتى تمنحهُ الهدوء بوضعِها لجسده الصغير على السَرير .

إبتَسمت لهُ بهدوء و قبلت جبينه ايضاً ” اه كم احبُ هذا الطِفل . ” 

أجابها صوت خافت من خَلفِها ” لِما ؟ “ إستدارت لتجدهُ يقف مُريح لكَتِفه على الباب إبتسمت لهُ كذلك

” لا ادري فقط احبُه . ” 

إبتَسمَ لها ثُمَ همس ” ماذا تُفضلي المشروبات السَخِنه ام البَرِده ؟ ” 

وقفت لتتجه نحوه وهي تنظر للساعه ” اوه لا شيء ، علي ان اغادر للمنزل لقد تأخر الوقت انها الرَبِعه ” 

حسناً ، بدا ان كِلاهُما دقَ قلبهُ للأخر منذُ ذلك اليوم ، فهوَ أصبح يتأخر لتَأتي معه للمنزل

بحجة الأكياس الكثيره التي يحضرها ، وهيَ اصبحَ من الضروري ان تُرافقه لمنزله

تُفضل المشروبات البارِده بالصيف و السَخِنه بالشتاء ، تُحب اللون الأبيض و الألوان المُفرِحه .

تُفضل الليل بدلاً من النهار ، لم تأخذ قُبلَتها الأولى بعد ، تُحب الشمس .

و هو أدركَ سبب ان إبتِسامَتُها مُشرِقه بإفراط فالشمس اصبحت خاضِعه لحُب نقي من يافِعه مِثلُها .

كانت على وشكِ ان تحمله و كان يبدوا الشحوب على وَجهِها هُناك قلق يتغلغل إلى قلبه

بدا كُل شيء للحظات واضح لكن اصبح يُصبح قليل الوَضوح ، صعب التركيز

و سقطت على الأرضيه ، حاول كثيراً ان يجعلها تستيقظ ليتحدث الطفل بعَفويه

” عليكَ ان تُقبلَها لتستيقظ . ” 

حدقَ بِه بصدمه و أكمل الطفل ” اجل فهي نائمه ، هي كالأميره النائمه اليسَ كذلك ؟

لقد اخبرتنا انها كانت جميله وهي كذلك . “

في المشفى بعدما تأكد انها بخير وهذا فقط بسبب الإرهاق الذي تعرضت لهُ في الفتره الأخيره

جلسَ بجانبها بعدما مدد جسد طفلهُ الصغير على الكَانَبه امام السرير .

كان عقلهُ فارغ تماماً إلى أن ظهر في عقله ما نطق بِه طفله ، قُبله ؟ هل عليه هذا ؟

اذا كان عليه فهذه فقط فرصته .

سبعة عشر دقيقه وهو يُقلب الأمر في عقله ، ليَقترب و يُقبل جبينها في النِهايه ،

شعر بأمال تُمسِكهُ من ياقته لتجعل شفتيه تُقابل خاصتها

ثُمَ

-قُبله- همست ” عليكَ ان تُقبل هُنا “ ,.

^×× 

-إنتهى-

هاهاهاه ، هُنا إنتهى الون شوتْ 

هيهيهـ ههْ XD رأيكُم بِه ؟ تقيمكم من 10 ؟ 

ترا هذا الون شوت كتبته انا و روميول ْ بالبدايه بعدين كملته لحاليْ . ☺

هو كشُكر لمريم + رورو + wiwi lulu .

زي ما للاحظتو ما في اسماء للأبطال وكانو مجهولين طول الوان شوتْ 

ان شاء الله يكون نال إعجابكُم و في امان الله ❤ 

×>>ْ! . 

5 تعليقات على “ون شوت || الأميره النائمه .

  1. واااه لطافة مُفرطة 😍
    وصف الطفل كيوت قطعت مارشميلو قطن قطن 👼💚💜
    احلا شي كان في الون شوت هو الطفل بجد حبيته
    و لما قال للهيونغ خاصته يقبلها مرة لطافة 😻
    كل شي جميل .. لكن عندك بعض الاخطأ الاملائية .. 🙈
    فايتنغ بيبي 🌟💫✨❤

    Liked by 1 person

    • شُكرااً نووورْ ❤ جد احلى شي تلقيته لهلصباح هو هاد الرد الجميلْ ❤
      يب انا حبيت يكون للطيفْ ، متل المُتابعات الثلاثه هدولَ ❤ 😀 أتمنى يقروه و يردو عليْ بأنه عجبهمْ ,
      ان شاء الله المره الجاي انتبهْ ☺ و ادقق الف مره قبل ما انشرْ ❤
      و اتمنى عن قريب تنشري شي من كتاباتك لاني اشتقت لَها . شكراً على جهودك
      بتنضيم و تنسيق اعمال المُدونه انتِ جد مُبدعه و نعمه اعطاني اياها الله ❤

      Liked by 1 person

  2. اووووووووووووه شـ شنو هاذ يخبل قلبي بعد ميتحمل عندي جفاف عاطفي اريد كاي انه تخيلته كاي لان بالبوستر محطوط كاي (كاي كاي كاي…. )
    وجداً مناسب الدور علييييييييه والله بيرفكت يجنن جيبولي بيكهيووووووووووووون اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ (لو تشوفون شكلي هسه راح تموتون علي من الضحك )
    حبيباتي انجيلوو وروميول تسلم اديكم الحلوات وربي يخليكم وانه الي لازم تشكر مجهودكم انتو تكتبوا وتتعبوا انه ما اسوي شي متقلولي انا شمسويه مجرد اعلق كلام مخربط مثلي …
    والله الشكر الكم يااااااااااااا بعد قلبي انتم ومدونتكم وراح اظل ادعمكم واعلق لكم حتى لو ينسحب اللابتوب والنقال احاول اعلق من جهاز اي شخص انه احبكم موووووووووت

    Liked by 1 person

    • مريوووومتناااااا ترا كلنا بشات الكاتباات نحبكككك و لماً عرضت الفكرهم لهم معظمهم قال – مريم حتنبسط كتير- . هدفي كان البساطه من الون سوت و اللطافه ، لانه لنتِ و المتابعتين التنتين الي بقيو فيكم هل صفه . جد شكرا لدعمك و ترا هل خربيط الي تقولي عنها ، هي سببب بإستمرارنا . جد شكراً انتِ تستحقي كُل الشكر انتِ و المتابعتين التانيات ، 💓💓💕

      إعجاب

  3. اليوم كلو و انا حاطة كاي البطل xD
    و البيبي جونغ ان هو الطفل xDDDDDDDDD
    بسبب التصميم و كيذا
    ترا خبلت خبلت T-T
    الون شوت مدقّق بصفة هائلة ~
    عجبتني الفكرة، كل شيئ كل شيئ ~ ☺
    فايتينغ المبدع هيووش ~~
    كيسيز. xx

    إعجاب

أضف تعليق حتى ولو بكلمة شكر (يمكنك ان لا تسجل الايميل)